السبت، 13 سبتمبر 2014

توضيح التوسل بالائمة ليس شرك بالله

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وزبركاته

اللهم صل على محمد وال محمد

احب ان ابدء مدونتي ..بحب لاهل البيت عليهم السلام 
واحب اوضيح التوسل بهم ليس شرك بالله 


لاستغاثة بالنبي (صلى الله عليه وآله) وبإخوانه النبيين والمرسلين وبالأوصياء والصالحين، هي عبارة عن سؤال الشفاعة منهم لقضاء الحوائج ودفع النوائب وتفريج الكروب، ولا ريب أن كل من يناديهم من المؤمنين، فهو عالم أنه لا يعبد إلاّ الله، ولا يفعل ما يريد ويمنح ما يطلب إلاّ الله، وليس هؤلاء إلاّ شفعاء فقط، وقد أرشدنا الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) للاستغاثة بعباد الله الصالحين من الأنبياء والأوصياء بقوله : (( يا أيّها الذين آمنوا اتّقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة )) (المائدة:35)، وقد ورد في بعض الأخبار أن المقصود من الوسيلة هو أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، فعندما تنادي الشيعة بكلمة (يا علي) في الواقع تتوسل به (عليه السلام) إلى الله تعالى لما يحمله من المنزلة والمقام الرفيع والقرب من المولى عزّ وجل .

هذه اااية هي المقصود بها اللجوء الى الالهة الاصنام وليس الائمة عليهم السلام

: (( وَالذِينَ اتَّخَذًوا مِن دُونِهِ أَولِيَاءَ مَا نَعبُدُهُم إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلفَى )) (الزمر:3)

الاية التي تؤكد ان الاموت احيا عند الله 
آل عمران

من الاية 169 الى الاية 171

وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171)

ثم الان الاية التي تؤكد ان التوسل بالحضرات عند حضرات الائمة وعند قبورهم الطاهر يستاجب الله لنا بشفاعتم

{وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاء وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاء وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ} (22) سورة فاطر 

هنا الاية التي يذهركا السنة نحن البشر قريبين من الله 
فلماذا نجعل واسطة
(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ)

نحن بشر خطائين لسنا مثل الائمة معصومين من الخطء
الائمة المعصومين الطاهرين قريبين من الله تعالى 
والله يحبهم لانهم اطهار واتقياء

ونحن كوننا بشر وخطائين ولسنا مثل الائمة لا نسيتطيع ان نطلب من الله 
كونا ليس قد المقام 

اي نتوجه الائمة الاطهار حتى هم يتشفعو لنا للنهم اقرب الى الله وطاهرين 

الان مثلا لو اريد شي من والدي هل ساطلب منه اما ساطلب من اختي الكبرى تطلب منه 
لانها اقرب اليه مني 

 الان 
كيف هم اموت ونحن ندعوهم 
هذه الاية تؤكد انهم احياء 
آل عمران

من الاية 169 الى الاية 171

وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171)

الان ماذا 
بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ
اي ماذا هم اموت في الجنة يعني هم اموت هنا لكنهم احياء عند ربهم 
ةنحن نتوسل بالله ونقول

بحق الحسين 
بحق فاطمة ارزقني 

ماذا يعني نحن نتوسل بهم لله

الله يرانا ويسمعنا ويتشفع لنا بكرامة اهل البيت
هم اموت او احياء شو تفرق المهم احياءؤ عند ربهم 
المهم ان الله سوف يدخنا الجنة وبحبهم وبقربنا لهم سوف يغفر لنا على خاطرهم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ)
اي يقول لنا الله ان نجعل الائمة الاطهار عليهم افضل الصلة والسلام وسيلة له

( وَقُلْ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) التوبة 105

( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون ) المائدة ـ 35 
فقد أمرت هذه الآية الكريمة باتخاذ ( وسيلة ) الى الله تعالى ، ولكنها لم تبين ما هي ، وهذا يعني أن الله تعالى ترك بيانها للرسول صلى الله عليه وآله . 
قال الله تعالى :
( يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إنِّا كنِّا خاطئين ) يوسف 9 
فقد جعل أولاد سيدنا يعقوب ( ص ) أباهم وسيلة للاستغفار وقد قبل سيدنا يعقوب القيام بذلك كما حكاه القرآن ( قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) فدل ذلك على أن التوسل بالأنبياء أمر مشروع وليس شرك )
( ولما وقع عليهم الرجز قالوا ياموسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمن لك ولنرسلن معك بني إسرائيل ) الأعراف ـ 134
وقد قبل موسى عليه السلام طلبهم ، ودعا الله لهم ، فدل قبوله هذا على أن طلبهم بواسطته أمرٌ مشروع )


هناك 3 تعليقات: